فيلم "إيفوليوشن" هو فيلم إثارة من نوع ما بعد الكارثة، صدر في 8 نوفمبر 2024 في الولايات المتحدة. أخرجه جورج نولفي، وكتب كيني ريان وجاكوب رومان السيناريو. يشارك في البطولة أنطوني ماكي، مورينا باكارين، ومادي هاسون.
القصة:
تدور أحداث الفيلم بعد ثلاث سنوات من انقراض معظم البشرية على يد مخلوقات غامضة تُدعى الريبرز، التي خرجت من فجوات أرضية لقتل البشر. تنجو بعض المجتمعات الصغيرة التي تبقى على ارتفاع 8000 قدم أو أكثر، حيث لا يمكن لهذه المخلوقات الوصول إليها.
تتبع القصة ويل (الذي يلعبه ماكي) الذي يعيش في مجتمع Lost Gulch Refuge في كولورادو مع ابنه الوحيد هنتر، الذي يعاني من مرض في الرئتين. بعد مقتل زوجته في حادث مع نينا، عالمة سابقة، خلال رحلة للبحث عن ضعف الريبرز، يواجه ويل أزمة نقص في مرشحات الأوكسجين ويضطر للذهاب إلى بولدر للبحث عن إمدادات جديدة.
على الطريق، ينضم إليهم كايتي ونينا، وهم يواجهون العديد من التحديات، بما في ذلك هجوم من الريبرز. أثناء سفرهم، يتكشف لهم سر رهيب عن الريبرز: هم ليسوا كائنات بيولوجية، بل آلات متقدمة تحتوي على تكنولوجيا غريبة.
التطورات:
تسعى نينا لاستخدام المغنيسيوم لتحضير رصاصة قادرة على قتل الريبرز، مستندة إلى فرضية أن القشور التي تحميهم تحتوي على آلية دفاع مغناطيسية. في النهاية، بعد معركة مثيرة، يكتشف الفريق أن الريبرز هم آلات بيولوجية متطورة، مما يؤدي إلى تطور مثير في المعركة للبشرية.
نهاية الفيلم:
يعود ويل إلى Lost Gulch حيث يعيد التواصل مع ابنه هنتر. نينا ترفع علم القراصنة للإشارة إلى نجاحهم في قتل الريبر، مما يعيد الأمل إلى المجتمعات المجاورة للبداية في تجهيز نفسها لمحاربة هذه المخلوقات المدمرة.
طاقم التمثيل:
- أنطوني ماكي بدور "ويل"
- مورينا باكارين بدور "نينا"
- مادي هاسون بدور "كايتي"
- شاونا إيرب بدور "هانا"
- راشيل نيكس بدور "تارا"
- داني بويد جونيور بدور "هنتر"
الإنتاج:
تم الإعلان عن فيلم "إيفوليوشن" في أكتوبر 2022، مع تعيين جورج نولفي مخرجًا وكيني ريان وجاكوب رومان ككتّاب للسيناريو. بدأ التصوير الرئيسي في كولورادو في نوفمبر 2022، وانتهى في مارس 2023.
الإطلاق:
تم عرض الفيلم في الولايات المتحدة في 8 نوفمبر 2024، وكان له أداء معتدل في شباك التذاكر، حيث جنى 1.2 مليون دولار من 1416 صالة عرض في أول عطلة نهاية أسبوع له، مما وضعه في المركز 11 في قائمة أعلى الأفلام ربحًا.
الاستقبال:
أعطت موقع Rotten Tomatoes تقييمًا بنسبة 55% بناءً على 40 مراجعة، بينما حصل الفيلم على 49 من 100 على موقع Metacritic، مما يشير إلى مراجعات "متفاوتة" أو "متوسطة". من ناحية أخرى، كتب زكاري لي من RogerEbert.com أن الفيلم يقدم "تجربة مثيرة للاهتمام" ولكنه لم يتجاوز قيوده النوعية.